%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%20%D8%B2%D8%A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D9%8A%D8%B3 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

وزير الداخلية الإسرائيلي زار الجولان أمس
مجموعة طلبات سلمت إلى وزير الداخلية الإسرائيلي
الجولان - «جولاني» - 16\03\2012
زار نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير داخليتها، إيلي يشاي، الجولان يوم أمس الخميس و
اجتمع بالشيخ طاهر أبو صالح، الرئيس الروحي لقرى الجولان المحتل،  الذي قدم للوزير مجموعة مطالب تهم المواطنين. الوزير اجتمع في وقت لاحق برؤساء المجالس المحلية في مقرالمجلس المحلي في مسعدة

الوزير اجتمع بالشيخ طاهر في بيته في مجدل شمس بحضور عدد من المشايخ من قرى الجولان، وضيوف، على رأسهم الشيخ موفق طريف، رئيس المجلس الديني لدروز الجليل والكرمل، يرافقه القاضي الشيخ عنتير معدي.

ورافق الوزير الإسرائيلي في زيارته عمرام قلعجي مدير عام مكتب الداخلية، ويوسف بار أون حاكم لواء الشمال، وسعيد معدي مساعد الوزير، ويعقوب سلامة رئيس قسم الأديان في وزارة الدخلية.

وألقى الشيخ طاهر كلمة في استقبال الوزير قال فيها:

"بسم الله الرحمن الرحيم

حضرة نائب رئيس الحكومة معالي وزير الداخلية الراب إلياهو يشاي
حضرة صاحب الفضيلة الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل
حضرة مدير عام وزارة الداخلية السيد عمرام قلعجي
حضرة حاكم اللواء السيد يوسف بار أون
سعادة القاضي الشيخ عنتير
معدي
حضرة السيد سعيد معدي مساعد الوزير
حضرة السيد يعقوب سلامة رئيس قسم الأديان
المشايخ والسادة المحترمين

أرحب بمعالي الوزير وصحبه المحترمين والسادة المشايخ الأفاضل وعلى رأسهم الشيخ الأخ موفق طريف المحترم، الذي له الأيادي البيضاء في خدمة هذا المجتمع على جميع أطيافه وأماكن سكناه، مع أطيب الأماني والآمال للاستمرار في العمل البناء من أجل التقدم والنجاح لأهلنا جميعاً.

معالي الوزير الراب الياهو يشاي: من المعروف بأن أبناء هضبة الجولان يواكبون ما تقوم به معاليك، ونعرف جيداً بأن زيارتكم هذه إلى منطقتنا هي زيارة عمل وتعارف ومعرفة للوقائع والأحداث في المنطقة التي أَوكلت إلينا المسؤولية لتقول كلمتها أمام المسؤولين ونرفع لهم مطالبهم بمصداقية وأمانة وإخلاص، لأن الثقة هي أقدس ما يمكن أن يحدث للإنسان، وأهلنا قد أولونا الثقة ونحن نعتز بثقتهم فينا، وعليه نقول ما يلي:

سعادة الوزير
كما هو معروف بأننا جزء لا يتجزأ من إخوتنا في القطر السوري الذين تربطنا بهم علاقات الأسرة والزواج والثقافة والتعليم، الحاجة إلى لم الشمل بين الأسرة المنقسمة بسبب الظروف التي أدت إلى ما حدث في هذه المنطقة من تشرد وابتعاد الأخ عن أخيه والأخت عن أختها والوالدين عن أولادهم وأحفادهم، ونحن نتوجه لسيادتكم أن يتم لم الشمل لهذه العائلات في اقرب وقت ممكن.

أجل، لقد قامت السلطات الإسرائيلية بالموافقة على أن يتلقى أولادنا التعليم في الجامعات والمعاهد العلمية العليا في سوريا وعادوا إلينا ليقدموا إلى منطقتنا والمجتمع الخدمات الطبية والعلمية والاقتصادية ولكنه بقيت مجموعة خارج هضبة الجولان، لأسباب معيشية أو شخصية، تمنع من العودة إلى المنطقة كونهم مكثوا عدة سنوات خارجها، وعليه نطالب معالي الوزير أن يسمح لهؤلاء الذين تجاوزوا السنوات في المكوث خارج المنطقة أن يعودوا إلينا في أقرب وقت.

إننا بحاجة أن تكون بوابة القنيطرة مفتوحة أمام أهلنا في هضبة الجولان وأن تكون الزيارات للأهل شهرياً دون استثناء، رجالاً ونساءً وشباباً وشابات، ونرجو من سيادتكم العمل على إلغاء القيود المفروضة على الزيارات ومواعيدها.

كما يعلم معالي الوزير بأن قرانا تعاني من ضائقة سكنية، لذا نطلب توسيع مخطط الخارطة الهيكلية لقرانا وتسهيل الحصول على ترخيص البناء، كما ونطلب منع "المنهال" من التدخل في قرانا من أجل ترخيص البناء.

رغم الأوضاع الموجودة في المنطقة فإننا نجد في أهلنا الوعي الكافي للوقوف عند مصالحهم وكرامتهم، وموقفهم أن بناء البلد هو رأس المهام، ونحن نريد أن نبني من أجل الأجيال القادمة، وعليه فالمنطقة بحاجة إلى مؤسسات علمية وثقافية واجتماعية وميزانيات لرفع المستويات والإمكانيات في هذه المجالات. وإننا على أمل أن نجد عند معاليكم العمل من أجل تحقيق هذه المطالب.

معالي الوزير
إننا في هضبة الجولان نريد التقدم والازدهار والحفاظ على مجتمعنا من أي خطر كان، وعليه نعمل لوحدة الصف بين رجال الدين والشباب والمثقفين والعاملين والنشيطين في جميع المجالات، ونطالب بأن تعطى لنا حقوقنا كاملة وأن نقدم لأهلنا الخير والنجاح.

وأخيراً نعود ونرحب بالضيوف الكرام مع الأمل أن يحل السلام وتعيش المنطقة بهدوء وتقدم وازدهار".

 

وفي ختام الاجتماع سلم الشيخ طاهر الوزير ورقة تحمل مجموعة مطالب هامة تهم الأهالي، وهي:

1. فتح معبر القنيطرة والسماح بلم شمل العائلات، والسماح بلقاءات شهرية بين العائلات.
2. نطالب بإقامة هيئة عليا من مختلف للوزارات لحل مشاكل منطقتنا، لأن وضعها وكما تعلم خاص ويختلف عن باقي المناطق.
3. نطالب بالعمل على السماح لطلابنا الذين أوقفوا دراستهم في جامعة دمشق، ولأسباب مختلفة، أن يتابعوا دراستهم في جامعات إسرائيل من نفس المكان الذي توقفت فيه دراستهم، وخاصة في كلية الطب في جامعة بار إيلان التي يوجد لها فرع في صفد.
5. نطالب بالمساعدة على إقامة ودعم المشاريع الصناعية في المنطقة، وفتح أفرع لشركات التكنولوجيا المتطورة (هاي تيك) لاستيعاب شبابنا المتعلم.
6. نطالب بتخفيضات ضريبية أسوة بباقي سكان المنطقة.
7. نطالب بفتح مكتب الداخلية بصورة دائمة لكي لا يضطر الأهالي للسفر لتلقي خدمات ضرورية إلى خارج المنطقة.
8. نطالب بفتح فرع للبريد في مجدل شمس
9. نطالب بالعمل على فتح فروع إضافية للبنوك التجارية.
10. نطالب بتوسيع الخارطة الهيكلية للقرى لكي تتمكن الأزواج الشابة من بناء بيتها وهذا حق أساسي لها. الكثيرون منهم يعيشون مع أهاليهم وهذا أمر غير مقبول.
11. نطالب بمنع «المنهال» من التدخل في أراضي السكان. كما ونطالب بإلغاء أوامر الهدم التي أصدرت بحق أماكن عبادة مقدسة لأبناء الطائفة الدرية في المنطقة.
12. نطالب بأن تزود شركة الكهرباء السكان بالتيار الكهربائي بصورة مباشرة، وليس من خلال المجالس المحلية، وأن تكون هي المسؤولة المباشرة عن جودة الشبكة ووسائل الأمان، وأن تكون علاقتها مع المواطن مباشرة.

 إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور